انا وعلى هذه الصفحات فقط سـ أخرج قلمي وعقلي وفكري من كينونتي الرجوليه
سـ أتقمص دور الأنثى في مسرح الحياه .. سـ أنظر بعينيها .. سـ أفكر بعقلها ..
سـ اتنفس برئتيها .. سـ تذرف عيني دمعها سـ اشكوا حالها بـ لساني ..
سـ أطرح فكرها بـ قلمي ..
فـ هل سـ استطيع تجسيد احساس ذلك المخلوق الشفاف ؟؟
سـ نرى
بداية
يركع ويسجد ويقرأ على مرأى من عيني وانا اترقبه في خوف و استحياء شديدين ولمّا فرغ اقترب مني بأبتسامه ..
وضع يده على رأسي وردد :
" اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشرِّ ما جبلتها عليه "
حُمّى تساؤلات
ارتعش جسدي وانسابت حبات عرقٍ بارده على جذعي من اثر التلامس بيننا ..
دقيقة صمت مرت دهراً وانا ارتعش ونظرات الأنتصار في عينيه تلتهمني وكأنني غنيمة حرب فاز بها وأمه اشتراها وما اكترى .. بمالٍ مشؤوم
اقترب واطبق بيديه الشبقتين عضديَّ ورفعني دونما حروفٍ تُنطق مجرد ابتسامةٍ شرهه ونظراتٍ ملؤها الشبق ثم قال :
وأخيراً
عندهاانتابتني غيبوبة هواجس وقلق وتفاكير واحاسيس مختلطه من وقع صوته العميق المليء بالشهوة ..
ابتسم وادار ظهره لي خارجاً وبصوتٍ يحمل الوعيد بين طياته قال:
إخلعي ردائكِ واستعدي .ومع اصطفاق الباب خلفه ..
تجمدت عروقي مما قال وهربت من عيني دمعه ساخنه تحمل الخوف والوجل
وحقيقة انني الأن في سجنٍ لا تحرر منه الا بالموت .. استفقت على تساؤلاتٍ مرت في خلدي
ترى ماذا يفعل الأن في الخارج هل يفكر مثلي ؟؟ هل يعي حجم خوفي وهلعي ؟؟ هل تحدثه نفسه بإعطائي فرصة التقاط انفاسي ؟؟
ام انه الأن يسن نصله الحاد كي يمزق مخدعي !! ام انه الأن يفكر كيف يقوم بإفتراسي ومن اي نقطةٍ سـ يفتتح التهامي!!
أوّآه .. هل سـ أتألم حد البكاء ؟؟ هل سـ تقتحمني وطأة الإغماء ؟؟ام انني سـ أموت من حيني وسـ تصعد روحي لـ ملاقاة رب السماء !!
أوّآه .. ما هذا الشعور في جسدي ؟؟ أحشائي تتمزق !! وانفاسي تتلعثم وكأنني أغرق !! وقلبي يعتصره الخوف والدمع من عيني يترقرق
أوّآه .. اين انتِ الأن يا أمّاه ؟؟ أحتاجكِ أمّاه ..
هل كانت دمعاتكِ اليوم فرحاً أم شفقه على ما سـ يصيب صغيرتكِ الأن ؟؟
قرارُ فِرارٍ ثم استقرار
بعد وبكاءٍ وبكاء ودموعٌ وشبه إغماء استجمعت مابقي مني وقمت .. خلعت ردائي ووقفت امام المرأه ونظرت لـ جسدي العاري وقلت :
وداعاً فـ في هذا المكان سـ تكون انت الوليمه ..اخترت من ملبسي الأحمر وكأني اقول اليوم ياجسدي سـ تُقهر وياعفافي سـ تكسر ..
جسدي / بأستسلام سـ تقابله وبـ صبرٍ سـ تتحمل ثقله
عقلي / ابعدني عن هذا المكان وانا معه خذي لبر الأمان وانا تحت وطأته
روحي / حلقي في عنان السماء اخرجيني من هذا السجن لا تعودي الا في الصباح كي تعينيني على القيام وعلى لملمة ما تبقى من جسدي
وسادتي / تلقفي رأسي واحني عليه فـ هو الأن في اصعب اختبار
فراشي / إستقبل جسدي وتحمّل دمائه ولـ تشهد انه مُزق بين احضانك
ربي / الهمني من عندك صبراً ومن لدنك جلداًومن جبروتك قوة ..
وجل
طرقاتٍ على الباب وبصوت مرتعشٍ وجل قلت :
ادخل
بأبتسامه وعينين تتقد حماساً وبصوت اجشٍ نهِم قال :
ما اجملكِ هذه الليله هلمِ بنا لـ نرتاح ..جلست على حافة الفراش اقترب مني ووضع يده على يدي ومع تلامسنا احسست بأن الدنيا بي تدور
والدماء تعالت من اركان جسدي وارتكزت في وجنتي حين قبّلني وقد زادت ضربات قلبي وتسارعت انفاسي
خارت قواي وتعالت في داخلي آلآف الصرخات وفي قلبي اطلب من الله الممات وبين شفتي تتزاحم آلاف الكلمات
حتى قال :
حبيبتي اعلم انكِ خائفه ومتعبه ووجله وبداخلكِ آلآف التساؤلات لذا هيا بنا الى النوم فـ لا حاجة بنا للإستعجال
انتِ الأن حليلتي وخليلتي وحبيبتي وميسائي فـ لا تخافي ولا تجزعي ..قبّل جبيني بـ شفتيه ومعها وكأن مطراً صارخاً قد انهمل فـ زال معه الخوف وارتحل الوجل
احسست بإحساسه بي وعطفه علي ورحمته بي ونطقت اولى كلماتي وقلت له :حاضر
وبـ قلبي رددت :
حبيبي .. حقاً انك رجل ولا كل الرجال
سـ نلتقي قريباً

hakim2980, Posté le mardi 19 décembre 2017 14:44
B̲̅][̲̅O̲̅][̲̅N̲̅][̲̅S̲̅][̲̅O̲̅][̲̅I̲̅][̲̅R̲̅
Mon amie ma petite
Visite pour te souhaiter
une jolie soirée : Doux Rêves
ღڰۣ✿ღڰۣ (l) ღڰۣ✿ღڪے
Bisous